هل حمض الفوليك يسمن الوجه سؤال شائع كثرت إجاباته المختلفة بين النفي والإيجاب حيث يعتقد البعض أن بإمكانه معالجة نحافة الوجه أو القضاء على النحافة بينما يعتقد البعض أنه الحل لعلاج السمنة الزائدة، فأيهما يكون الصواب؟ لمعرفة الجواب حول كافة هذه التساؤلات كان لابد من العودة لرأي الطب في ذلك وهذا ما سأذكر لكم  في هذا المقال إجابةً عن كافة تساؤلاتكم.

هل حمض الفوليك يسمن الوجه

يعد حمض الفوليك من أفضل المغذيات للبشرة حيث يعمل على العناية بها والحفاظ على شبابها بشكل صحي وهذا ما دفع الكثير للتساؤل هل حمض الفوليك يسمن الوجه وقد أجاب الأطباء عن ذلك فيما يلي:

  • أن حمض الفوليك يحفز من انتاج البشرة للكولاجين الذي يساعد في شد جلد البشرة.
  • والوقاية من ظهور الخطوط الدقيقة وتأخير ظهور التجاعيد محافظًا على نضارة البشرة ومظهر الشباب.
  • إن جميع هذه الفوائد تقي من ترهل الجلد مما تجعله يظهر الوجه بشكل ممتلئ لكن لا يزيد من حجم الوجه.
  • حيث أثبتت الدراسات العلمية أن حمض الفوليك ليس له علاقة بزيادة أو قلة حجم أو وزن الوجه بل يحافظ على شبابه ويزيد من جماله.

هل حمض الفوليك يسمن الوجه

تجربتي مع حمض الفوليك لزيادة الوزن

ذكرت إحدى السيدات أنها كانت تعاني النحافة المفرطة وقد ظهر ذلك على وجهها أيضًا وأنها بحثت في وسائل التواصل الاجتماعي عن سؤال هل حمض الفوليك يسمن الوجه وقد ذكرت تجارب بعض السيدات أنهن حصلن على نتيجة جيدة ليس في زيادة حجم الوجه فقط بل في زيادة الوزن لذا قررت تجربته وإليكم قصتها:

  • تروي أنها كانت تعاني من النحافة بسبب سوء التغذية.
  • وعدم احتواء الوجبات على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لبناء وللتمثيل الغذائي.
  • وقد نصحها البعض بتناول أقراص حمض الفوليك.
  • تقول أن الطبيب نصحها بتناول جرعة يومية تتراوح بين 400 و 800 مجم لمدة 90 يوم متواصلين.
  • مع تناول الأطعمة الصحية والوجبات المتكاملة وتغيير الروتين اليومي وممارسة بعض الأنشطة البسيطة لتنشيط الدورة الدموية.
  • تذكر أنها شعرت بالتحسن والنشاط بوجه عام في خلال بضعة أيام من هذا الروتين الصحي.
  • ثم بدأت تلاحظ فارقًا في وزنها وشكل وجهها فقد أصبح لون بشرتها وردي فاتح.
  • وجلد الوجه نضر ومشدود وتوقف تساقط شعرها وزاد وزنها قليلًا.
  • لكن لم تصل إلى الوزن الذي كانت تريده.
  • لكن تقول أن الطبيب قد أخبرها أن حمض الفوليك يحسن من امتصاص الجسم للطعام وتعويضه بما ينقصه وتحسين عملية الهضم والبناء.
  • مما يحسن من حالة الجسم والصحة بوجه عام لكنه لن يزيد الوزن.
  • لكنها استفادت كثيرًا من هذه التجربة ولاحظت أنها أصبحت أكثر شبابًا ونشاطًا من قبل.
  • لذا فهي تنصح الجميع بتجربته لتحسين حالتهم الصحية ثم سيصل الجسم للوزن المثالي بعدها مع الوقت.
  • ولكن يجب المتابعة مع الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة لكل حالة.

شاهد أيضاً: حمض الفوليك للحامل 5 ملجم كم مرة باليوم

هل حمض الفوليك يسمن الارداف

مع شيوع التساؤل حول هل حمض الفوليك يسمن الوجه شاع التساؤل أيضًا حول دوره في زيادة حجم منطقة الأرداف لكن أجاب الأطباء عن ذلك بأنه:

  • لم تثبت أي دراسة طبية أو بحثية بوجود نسبة تساعد على تراكم الدهون أو العضلات في منطقة الأرداف بفعل حمض الفوليك وأن ليس له دور في ذلك.
  • بل يساعد حمض الفوليك في توفير التغذية المثالية للجسم وتشجيع الجسم على البناء وتحسين عملية الامتصاص وزيادة جمال وصحة الجسم.
  • لكن لا يوجد علاقة بينه وبين زيادة الوزن.

هل حمض الفوليك يسمن الوجه

شاهد أيضًا: حمض الفوليك يسمن الارداف

هل حبوب حمض الفوليك تسبب حبوب في البشرة؟ 

يتساءل البعض هل حمض الفوليك يسمن الوجه وما إذا كان من الآثار الجانبية لتناول أقراص حمض الفوليك ظهور حبوب في البشرة وقد ذكر أطباء الجلدية أن:

  • ليس من الآثار الجانبية لحمض الفوليك ظهور حبوب في البشرة.
  • حتى لو تناوله بكمية كبيرة أو إن كان لدى الجسم حساسية منه فلا تظهر الحبوب كعرض جانبي له.
  • وأنه من الممكن أن يكون السبب وراء ظهور تلك الحبوب وجود مشاكل في البشرة.
  • مثل تراكم الدهون أو انسداد مسام الجلد أو خلل في الهرمونات وفي جميع الحالات يجب استشارة طبيب الجلدية.

هل برشام حمض الفوليك يزيد الوزن؟

أجاب الأطباء عن هذا السؤال بأن حمض الفوليك من المكملات الغذائية التي تحتوي على مجموعة كبيرة من المغذيات ومعززات المناعة والفيتامينات لذا:

  • جميعها تساعد في الحفاظ على صحة الجسم وذلك يجعله يظهر بصحة أفضل.
  • لكن ليس لذلك علاقة بالسمنة أو النحافة بل بالحفاظ على الصحة بوجه عام.
  • أما زيادة الوزن لم تثبت الدراسات وجود أي صلة بينه وبين حمض الفوليك.

شاهد أيضاً: هل حمض الفوليك يهيئ الرحم للحمل

وأخيرًا بعد أن ذكرت لكم كافة الآراء الطبية حول تساؤل هل حمض الفوليك يسمن الوجه بعيدًا عن الشائعات أو الآراء الشخصية نكون قد توصلنا إلى مدى أهميته في تحسين الحالة الصحية للجسم بوجه عام والتي تحسن بدورها صحة الوجه والشعر ليس بزيادة الحجم بل بتعويض كل منهم ما ينقصه من عناصر هامة لبنائه.